ونقلت وكالة مهر للانباء عن راديو سوا ان غول قال : إن هذا الأمر سيتوضح لا محالة، قائلا إن تركيا تستقصي حقيقة هذه المسألة التي لم تثبت بعد صحتها، وأن من المحتمل أن تكون قد طرحت لغرض إفساد العلاقات بين البلدين.
وكان قد سبق لأربعة مسلحين من حزب العمال الكردستاني أن أدلوا بإعترافات بعد فرارهم من معسكرات الحزب الكردستاني في شمال العراق وتسليم أنفسهم للسلطات التركية.
وقال هؤلاء الأربعة إنهم شاهدوا مدرعتين أميركيتين محملتين بأسلحة مختلفة أفرغت محتوياتهما في معسكر الحزب الكردستاني في جبال قنديل.
وأشاروا إلى أن ضباطاً أميركيين كانوا يزورون معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق بين الحين والآخر.
من ناحية اخرى كشفت رئاسة الأركان التركية النقاب عن أسماء الدول التي يستخدم حزب العمال الكردستاني أسلحتها إلا أن مصادر عسكرية أفادت أن المعلومات الخاصة بالأسلحة المنتجة والموجودة بحوزة المسلحين إختفى معظمها إما من قبل المنتجين أو المهربين، وأن الأسلحة التي ضبطت حتى اليوم تشير إلى أن معظم الأسلحة الخفيفة التي يستخدمها المسلحون من صنع روسي أو من دول أوروبا الشرقية ومن الصين.
أما بقية الأسلحة فهي من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا والولايات المتحدة وتصل إلى المسلحين إما مباشرة أو عن طريق المهربين , وفيما يتعلق بالألغام أشارت المصادر نفسها أنها إيطالية الصنع./انتهى/
حذر وزير الخارجية التركى عبد الله غول من إحتمال إنهيار العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في حال ثبت تزويد واشنطن مسلحي حزب العمال الكردستاني بالأسلحة.
رمز الخبر 519660
تعليقك